كبرياء إنسانه ..
_*_*_*_*_
أغرق قي كلامي وحروفي
وأكتب وأسطر ابياتي
عن معذباي.....
عاطفتي.... وكبريائي
الاولى تجزبني من قلبي لأتسكع بين أوراقي أكتب وأكتب
وأنسج لنفسي شباك فراشات
شباكا وهميه ..
نسجتها رماديه ..
بلون الرماد ....
لن اكون جماد ....
نسجتها بنفسي..
وتعلق بها قلبي ..
رغم اني اكرهها.....
انبزها ....
الا انني اعشقها .. اعيشها
معزبتي الاولى صعبت المزاج
اذا داويتها عادت تجبرني
وتقودني لعالم الرماد
لعالم الخيال
أما معزبتي الثانيه كبريائي
اذا صاحبتها صرت أنثى ..ذات قلب.. حديدي
لا استطيع ان أكمل في هذا الطريق ... فهو صعب وعر
وحيدة انا وليس لي رفيق .....فأيهما اختار ..اين الطريق ؟؟
صرت كمعلقة بين سماء وأرض .......
وموطني الاصلي هو الارض
فلماذا اتطلع النجوم
وأنقي في وحدتي وظلامي
كالقمر يحاضنه الغيوووم
أيهما اختار ...
أنا في جوهري وحيده ...
وفي أعماقي حساسه ..
وأحاول ان اخفيه ..في داخلي
وأتركه سجين في زنزانه قلبي
فيبقى يحاربني ..بأسلحة عديده ...
بزيقني معنى العذاب ...
معني الأالام ..معنى الأاهات
لأيهما انحاز انا
في عشقي في حبي للناس.....تعلق ..تمسك ...لا اريد ان اترك من احبها
وكأني أمتلكتها
كبريائي لا يسمح لي ان اعشق ....وأعطى لي تصريحا ان احب..
فالعشق يجلب المزله ...وعنواني كبريائي
وأذا يوما عشقت انا ..... أتعذب عزاب عاطفتي
لا استطيع ان اسجنه ...
فدموعي تتدفق حين جرحي ..
فيعلم جميع من حولي اني حساسة الطبع
أحاول ان اخفي هذا .......وراء عقلي
ان اتعامل مع الناس بكبرياء وليس بعاطفه
فإني اشعر انها لي نقطة ضعف .....يستغلها الناس ضدي
يجرحوني بأي كلمه .......بأي نظره ......
لذلك
أحاول ان امنع دموعي من التدفق كالمطر الشديد ... فحزني يزيد...ثم تعطيني المزيد
فرحت أجول في عالمي المعتاد
فوجدت لي صديقه .....جميله رقيقه
سألتها ....حدثتها ....ان ساعديني
لأيهما انحاز عاطفتي ام كبريائي
لقلبي ام ................لديني
فأجابتني وفي إجابتها دواء
وحدثتني وفي اسلوبها الدعاء
ومدت لي يدها ان الحل والشفاء ........في لأعتدال بين العاطفه والكبرياء
رأيت هره صغيره ........ تملأ الأرجاء .....بصوتهاو المواء
فأطعمتها ...فعطفت عليها .......فيا لها من رقيقه الطباع معي
فإذا بطفل يأتي من بعيد ...... ليعزبها هرتي الجميله
حاولت ان امنعه .....ولكن ....لم يفيد ..يتلذذ في تعزيبها ..
فإذا بها هرتي اللطيفه الجميله .........تملا وجهه بالجروح .. وتشوه يديه الخربشات
فتعجبت منها قطتي ....
ولكلامها صحبتي .....
وعلمت أن علي الأعتدال بين قلبي و الكبرياء
وليس الميل الى احداهما والاخر