الانثـــى ورده لم تختر الأرض التي تخلق بها وتعيش ، لكنها عاشت وتشبثت جذورها بـأرض ذات تربه طـآهره تسمى ( أب )
و سقتها وإعتنت بها غيمه بيضـاء حآنيه تدعى ( أم )
عاشت بهم و نمت معهم حتى توردت وتفـتحت فـأعجبت أحد الماره و قطــفها .
في بداية الأمر حاول أن يبقيها كما كانت في أرضها ورديـه
" متفـتحه / جذآبـه /عطـره "
فـصنع من قلـبه لها كأس و ملائه بـماء عينه وسقاها سقاها سقاها .
عآشت ولم تبدأ بالذبول إلا عندما أحست بـتجمد قلبه و جفاف ماءه
كان يمكن لها أن تذبـل منذو قطفها أول مره لكن لونها الوردي لم يخلق عبثا" .
خلقت هكذا لـتجعل الحياة ورديه ملونه بها ، لذلك إستطاعت التعايش مع بيئتها البديله .
لكن الإهماال و قلـة الإهتمام كانا كفيلان بـذبـولها و تيـبس أوراقها دون أي نقص بها .
...لذا ...
قبل أن تقطف ورده أعجـبتك تعلم كيف تكون بـأطهر تربة والدها و حنان غيمة والدتها لـتصبح كل ذلك لها فلا تموت بـيدك . مــاراق لــي اتمنــى يعجبكــم بانتظار ارائكم الحلوة تحياتــــي